{ أعوذ بالله من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال…….. } الدعاء الذي ورد به قهر الرجال وهو يعني تسلطهم وشدتهم بغير وجه حق وأيضا يستعيذ به الداعي من أن يوضع في موقع الظالم والمظلوم حتي لايكون قاهرا أو مقهورا وكأن قهر الرجال نتيجة الجاه المفرط التي تغير النفس البشريه فتميل الى الظلم والاستعباد ومايتبع ذلك من حزن وكمد وقهر في أعماق النفس.
الحياة الدنيا ميدان تنافس فربما غلبت المطامع الدنيوية على العبد. فكان سببا في قهر أخوانه حتي يصل مبتغاه وأمله فيجعل الطريق الى مبتغاه وأمله أن يمضي على أكتاف الناس وهذا خلاف اليقين بالله جل وعلا.
تشعر بقهر الرجال حين تؤمن بأفكارهم… تساندها… فيدفعوك لتكون أنت الشهيد وهم الزعماء!!
تشعر بقهر الرجال حين تعرف أن ماتفعله خطأ وأن الصواب مغاير.. غير أن تنفيذ الأوامر أوامر عسكريه!!
تشعر بقهر الرجال حين يستوطن الغريب الدار ويكون له صدر المكان وأنت الغريب!
تشعر بقهر الرجال حين تصل الى قدر عالي من العلم المطلوب بل الأفضل ولاتقبل في مجال العمل لأنك لست ابن فلان الفلاني…………!
تشعر بقهر الرجال أن تتفانى وتخلص ثم يراك الآخرون إنسانا متزمتا……….
تشعر بقهر الرجال مايخالف شرع الله تحت مسمى الحريه.
لو لم يكن القهر قاتلا لما تعوذ منه الرسول صلى الله عليه وسلم.
ومن يثني الأصاغر عن مراد
اذا جلس الأكابر في الزوايا
ومن هنا لا تجعل يومك يمر عليك ذكر هذا الدعاء ( اللهم اني اعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وغلبة الدين وقهر الرجال)
لابد أن يعرف الناس منك سعادتك وابتسامتك فإن ضاقت عليك ففي القرآن جنتك ولنتذكر دائما أن فعل الخير مهما استصغرناه فإننا لا ندري أي حسنة تدخلنا الجنه.
لاشيئ يجعلك كبيرا مثل التجارب ولاشيئ يجعل حياتك ذات قيمه مثل تجاوز لحظات الألم ثم الرضا عن الذات الذي هو الدافع الحقيقي للانتاجيه وخلق الأنشطة التي تثري حياة الانسان وتزيد من جودة تأثيره..
تحدث للآخرين عن الاصرار ولذة التجربه ومتعة الانجاز. التفاؤل دافع لاستنهاض القدرات
وأقول دائما وأبدا. لابد من الثقة بما عند الله ( ولسوف يعطيك ربك فترضى) لأن ادراك الحياة بإيجابيه يجعلها معاني ذات قيمه عليا.
التعليقات
الدين قهر الرجال وذل بالليل – وإتباع منهج الإخوان خوارج العصر خسران دنيا وآخره لايطول عنب اليمن ولابلح الشام
وقد فُسِّر لفظ القهر الوارد في هذا الحديث ، بما ثبت في صحيح البخاري (6369) من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال : ” كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل ، والجبن والبخل ، وضلع الدين وغلبة الرجال .
فالقهر سببه الغلبة ، فالرجل إذا شعر بغلبة الرجال له ، وتسلطهم عليه ، بحق ، أو بغير حق : تسبب ذلك في حصول الكمد والقهر في نفسه .
قال الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي رحمه الله : ” ( من غلبة الدين ) : أي كثرته وثقله ، ( وقهر الرجال ) : أي غلبتهم … ” انتهى من ” عون المعبود شرح سنن أبي داود ” (4/289) .
وقال رحمه الله – أيضا – : ” ( وغلبة الرجال ) أي : قهرهم وشدة تسلطهم عليه ، والمراد بالرجال الظَّلَمة ، أو الدائنون ، واستعاذ عليه الصلاة والسلام من أن يغلبه الرجال ؛ لما في ذلك من الوهن في النفس ” انتهى من ” عون المعبود شرح سنن أبي داود ” (4/281) .
والله أعلم .
اخي السلام عليكم ( ارمي همومك في سجده ) ان ينصركم الله فلا غالب لكم
لاشيئ يجعلك كبيرا مثل التجارب ولاشيئ يجعل حياتك ذات قيمه مثل تجاوز لحظات الألم ثم الرضا عن الذات الذي هو الدافع الحقيقي للانتاجيه وخلق الأنشطة التي تثري حياة الانسان وتزيد من جودة تأثيره ←ابدعتي هُنا لك الشكر عزيزتي
كفانا الله شر القهر بإنواعه وكفى الله الرجال شر القهر كيف ماكان وكان الله بعون من اصابه القهر من البعض ،
لكن بإمكان أي شخصٍ كان تحويل المواقف السلبيه الى إيجابيه وينتفع بها ويصبح اكثر قُدرة على تحمل ماهو أت ،
رأيت بعيناي رجلٌ تسببت الأيام له وتذوق القهر بمرارةً وأقسم حينها أن لايستسلم للأيام ولا لمن يقف معها حتى استطاع تجاوز كل مصاعب القهر الذي استوطن حياته واصبح شيئًا لم يكُن بالحُسبان شكر الله سجودًا وقيامًا على ماكتبهُ لهُ من القهر كي يصبح شخصًا مختلف ،
بأختصار يتوجب علينا تحمُل الأيام والصبر عليها وعلى مابين طياتها ونحتسب الأجر كي نعوض من الله بما بشرنا به *وبشر الصابرين *
اااااااه تشعر ب القهر حينما ترى الذي حوليك تغيرو وتوفقو وانا زي ما انا تشعر بالقهر حينما تتجمع عليك الهموم والمصائب وتصبح شخص عاااجز لا حول ولا قوه ووتسكر في وجهكك جميع الأبواب ولا أحد حاس فيك ياااارب رحمتك
…
سلمت انمالك اخت فاطمه مقال جممميل جدا
اترك تعليقاً